يقول الشاعر:
إلى مَ وحتى مَ يكون التــــخاذل     ويبقى على الصمت المرير التجاهل
وبغداد جفن لم ينم هادئ الرؤى    ولا هدأت خلف الزناد الانــــــــامل
قد لا يخفى على احد بصدد الاخبار التي ملات الصحف و القنوات التلفزيونية عن الانتهاكات التي يرتكبها اتباع الرئييس الوزراء العراقي نوري المالكي بحق السجناء و المعتقلين حيث الاعتقالات العشوائية بحق الابرياء من ابناء مدننا العراقية الحبيبة .

بالنسبة لي لا اريد ان اخوض سجالا سياسيا بهذا الموضوع لاني لا احب السياسة و لكن اود التنبيه عن الظلم الذي يعانية ابناء الشعب العراقي الذين اصبحوا لعبة تتنقل من عصابة الى عصابة اخرى لانه في بداية الاحتلال فعل الامريكان ما لم يفعله مجرم قط على وجه الارض بحق العراقيين من اغتصاب و انتهاكات و تدمير و من ثم جائت الحكومة المزعومة انها عراقية و استلمت الراية من الامريكان و اكملت دورها في ايجاد طرق جديدة في التعذيب .

هل تعرفون لماذا هذه الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة ؟؟ الجواب لان هؤلاء العراقين لم ينتخبوا قائمة المالكي المرشحة و السبب الاخر و الاكبر هو لانهم مسلمين سنة و اقسم بالله اني لم اقصد ان اكون طائفيا و لكنها الحقيقة التي فرضت نفسها على الواقع و المالكي ينتمي الى حزب الدعوة الاسلامي و لا اعلم هل هذه هي طريقة الدعوة الاسلامية لو كانت كذلك ما بقي مسلم على وجه الارض .. فهناك سجون سرية يقوم اصحابها بشتى انواع التعذيب للسجناء ..و كان لي صديق اعتقل ظلما و بهتانا ليس لسبب الا انه امام مسجد فيقولون له انت وهابي و انت ناصبي و يحرقون لحيته و يمزقون ثوبه . و هذا امر بسيط جدا بالنسبة لما يفعلونه .
و اخيرا اترككم مع هذه الانشودة :
انشودة أسير بغداد  .. للمنشد طارق الشتوي .